Ibn Sina Training Academy

عالم صناعة المحتوى
كلام في الفريلانس

رحلتك إلى عالم صناعة المحتوى “Content creation”: خطوات النجاح وأسرار التطوير

في عصرنا الحالي، أصبح المحتوى الرقمي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية. من منشورات وسائل التواصل الاجتماعي إلى المدونات والمقالات والفيديوهات التعليمية، يُعتمد على المحتوى الرقمي بشكل كبير للتواصل، والتعليم، والترفيه، والتسويق. لذا، أصبحت صناعة المحتوى “Content creation” مهارة حيوية ومطلوبة بشدة في سوق العمل. 

وفي هذا الفيديو ستعرف نبذة مختصرة عما هي مهارة كتابة المحتوى و هي أحد أهم أشكال صناعة المحتوى:كورس كتابة المحتوى التسويقي Copywriting | اكاديمية ابن سينا

مع تطور التكنولوجيا وانتشار الإنترنت، ظهرت فرص جديدة وواسعة لصناع المحتوى للإبداع وإيصال رسائلهم لجمهور واسع ومتنوع. في هذه المقالة سنسلط الضوء على مهارة صناعة المحتوى، وأهميتها، والمسار الوظيفي لصانع المحتوى، بالإضافة إلى حجم الطلب على هذه المهارة في مصر والدول العربية.

ما هي مهارة صناعة المحتوى (Content Creation)

صناعة المحتوى هي عملية تخطيط، وإنشاء، ونشر المواد الرقمية التي تستهدف جمهورًا محددًا بهدف تحقيق أهداف معينة، مثل:

  •  زيادة الوعي بالعلامة التجارية
  • تعليم جمهور معين 
  • الترفيه. 

وتتنوع أشكال المحتوى بين المقالات المكتوبة، والفيديوهات، والصور، والرسوم البيانية، والمدونات الصوتية (البودكاست)، والمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي. وتتطلب هذه المهارة: 

  • الإبداع
  • القدرة على البحث
  • الفهم العميق للجمهور المستهدف
  • القدرة على استخدام أدوات وتقنيات مختلفة لتقديم المحتوى بشكل جذاب وفعال 
  • بالإضافة إلى ذلك، يجب على صانع المحتوى أن يكون على دراية بأحدث الاتجاهات في المجال وأن يكون قادراً على تحليل الأداء لقياس فعالية المحتوى وتحسينه باستمرار.

كيف يمكن إنشاء خطة للمحتوى؟

يمكنك كصانع محتوى اتباع هذه الخطوات مما يساعدك على إنشاء خطة محتوى منظمة وفعالة تحقق أهدافك التسويقية وتزيد من تفاعل جمهورك.

1. تحديد الأهداف:

  • الهدف العام: ما الذي تريد تحقيقه من خلال خطة المحتوى؟ زيادة الوعي بالعلامة التجارية؟ أم جذب المزيد من العملاء؟ أم تعزيز التفاعل؟
  • الأهداف الفرعية: تحديد أهداف قصيرة المدى مثل زيادة عدد المتابعين بنسبة معينة، أو تحسين معدل المشاهدة.

2. فهم الجمهور المستهدف:

  • البحث عن الجمهور: استخدم أدوات مثل Google Analytics ووسائل التواصل الاجتماعي لفهم من هو جمهورك المستهدف.
  • تفاصيل الجمهور: ينبغي أن تحدد العمر المستهدف، والجنس، والموقع الجغرافي، والاهتمامات، والسلوكيات الشرائية.

3. اختيار القنوات المناسبة:

  • تحديد القنوات: حدد القنوات التي يستخدمها جمهورك مثل المدونات، ووسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك، إنستجرام، تويتر،تيك توك، لينكدإن)، والبريد الإلكتروني، واليوتيوب، إلخ.
  • تنويع المحتوى: اختر نوع المحتوى المناسب لكل قناة مثل المقالات للمدونات، الفيديوهات للنشر على انستجرام وتيك توك ويوتيوب، والبودكاست على اليوتيوب وتطبيقات البودكاست، الصور على انستجرام وفيسبوك، والإنفوجرافيك.

4. تحليل المنافسين:

  • مراقبة المنافسين: حلل ما يفعله منافسوك في صناعة المحتوى، وحدد نقاط ضعفهم وقوتهم.
  • التفوق على المنافسين: استخدم هذه المعلومات لتحسين وتطوير محتواك بطريقة تتفوق على المنافسين.

5. وضع خطة واضحة:

  • إنشاء تقويم: استخدم أدوات مثل Google Calendar أو Trello لإنشاء تقويم محتوى شهري أو أسبوعي.
  • تحديد الموضوعات: اختر موضوعات تتناسب مع أهدافك والجمهور المستهدف.
  • جدولة النشر: حدد تواريخ وأوقات نشر المحتوى لضمان التزامك بالجدول.

6. إنتاج المحتوى:

  • البحث والإعداد: قم بجمع وتحليل المعلومات اللازمة لكل موضوع.
  • الكتابة والتصميم: ابدأ في كتابة المقالات، وتصميم الصور، وإنتاج الفيديوهات، والتسجيل الصوتي.
  • التدقيق والتحرير: تأكد من جودة المحتوى وصحته من خلال مراجعته وتحريره.

7. النشر والتوزيع:

  • النشر في الوقت المناسب: تأكد من نشر المحتوى في الأوقات التي يكون فيها جمهورك أكثر نشاطًا.
  • الترويج: استخدم الإعلانات المدفوعة، والترويج عبر البريد الإلكتروني، والتعاون مع المؤثرين لضمان وصول المحتوى لأكبر عدد ممكن من الجمهور.

8. التفاعل مع الجمهور:

  • الرد على التعليقات: تفاعل مع متابعيك من خلال الرد على التعليقات والأسئلة.
  • تشجيع المشاركة: حفز جمهورك على مشاركة المحتوى مع أصدقائهم ومعارفهم.

9. القياس والتحليل:

  • تحليل الأداء: استخدم أدوات التحليل مثل Google Analytics ووسائل التواصل الاجتماعي لقياس أداء المحتوى.
  • تحديد ما يعمل: حلل البيانات لتحديد ما يعمل بشكل جيد وما يحتاج إلى تحسين.
  • التعديل والتحسين: قم بتعديل استراتيجيتك بناءً على التحليلات لضمان تحقيق الأهداف.

10. تحسين المحتوى بمرور الوقت:

  • مراجعة منتظمة: يجب مراجعة خطة المحتوى بانتظام وتحديثها بناءً على الأداء والتغيرات في السوق.
  • التعلم المستمر: استمر في تعلم تقنيات وأساليب جديدة لتحسين جودة المحتوى وزيادة التفاعل والاستعانة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

ما أهمية الContent creation؟

تعتبر صناعة المحتوى من أهم الأدوات التي تعتمد عليها الشركات والأفراد في الوصول إلى جمهورهم المستهدف وتحقيق أهدافهم المختلفة. فيما يلي بعض النقاط التي تبرز أهمية صناعة المحتوى:

  1. زيادة الوعي بالعلامة التجارية: يساعد المحتوى الجيد في بناء وتعزيز الوعي بالعلامة التجارية. من خلال تقديم محتوى ذو جودة عالية ومتعلق باهتمامات الجمهور، ويمكن للشركات تعزيز حضورها في السوق وجعل علامتها التجارية معروفة ومعترف بها.
  2. التفاعل مع الجمهور: يتيح المحتوى فرصًا للتفاعل والتواصل المباشر مع الجمهور. يمكن للشركات قياس مدى تفاعل جمهورها مع محتواها وفهم احتياجاتهم ومتطلباتهم بشكل أفضل من خلال التعليقات، والمشاركات، والإعجابات.
  3. تحسين محركات البحث (SEO): يساعد المحتوى الجيد والمحسن لمحركات البحث في زيادة الظهور على الإنترنت. وذلك باستخدام الكلمات المفتاحية المناسبة وتقديم محتوى ذو قيمة، كما يمكن للمواقع تحسين ترتيبها في نتائج محركات البحث وجذب المزيد من الزوار.
  4. تحقيق الأهداف التسويقية: يُستخدم المحتوى كجزء أساسي من استراتيجيات التسويق الرقمي. من خلال تقديم معلومات مفيدة وجذابة، إذ تتمكن الشركات من جذب عملاء جدد، والحفاظ على العملاء الحاليين، وزيادة المبيعات.
  5. بناء الثقة والمصداقية: يساعد المحتوى عالي الجودة في بناء الثقة والمصداقية مع الجمهور. عندما تقدم الشركات محتوى مفيد ودقيق، ذلك يعزز ثقة الجمهور في منتجاتها وخدماتها.

المهام الوظيفية لصناعة المحتوى

تتعدد المهام الوظيفية لصانع المحتوى، وتتضمن مجموعة واسعة من الأنشطة التي تهدف إلى تخطيط، إنشاء، وتوزيع المحتوى. فيما يلي بعض المهام الأساسية التي يقوم بها صانع المحتوى:

  1. البحث والتخطيط:
    • البحث عن المواضيع ذات الصلة والجمهور المستهدف.
    • تطوير خطة المحتوى.
  2. كتابة وتحرير المحتوى:
    • كتابة المقالات، والمنشورات، والنصوص الإعلانية، والنشرات الإخبارية.
    • تحرير ومراجعة المحتوى لضمان جودته وخلوه من الأخطاء.
  3. إنشاء المحتوى المرئي والسمعي:
    • تصميم الصور، والرسوم البيانية، والميمز.
    • إنتاج وتحرير الفيديوهات والبودكاست.
  4. النشر والتوزيع:
    • نشر المحتوى في المواقع الإلكترونية، والمدونات، ووسائل التواصل الاجتماعي.
    • توزيع المحتوى عبر البريد الإلكتروني والمنصات الرقمية الأخرى.
  5. إدارة وسائل التواصل الاجتماعي:
    • إدارة الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، والتفاعل مع المتابعين.
    • تتبع وتحليل الأداء وتقديم تقارير عن النتائج.
  6. تحسين محركات البحث (SEO):
    • استخدام الكلمات المفتاحية المناسبة لتحسين المحتوى لمحركات البحث.
    • متابعة أحدث التوجهات في مجال SEO وتطبيقها على المحتوى.
  7. تحليل الأداء:
    • قياس أداء المحتوى باستخدام أدوات التحليل المختلفة.
    • تقديم توصيات لتحسين استراتيجيات المحتوى بناءً على البيانات والتحليلات.
  8. التنسيق مع الفريق:
    • العمل مع فريق التسويق، والتصميم، وتكنولوجيا المعلومات لضمان تكامل المحتوى مع الاستراتيجيات العامة.
    • التنسيق مع العملاء لفهم متطلباتهم وتقديم المحتوى الذي يلبي احتياجاتهم.

تتطلب هذه المهام مهارات متعددة تشمل: الإبداع، والتواصل، والتحليل، والفهم العميق للجمهور المستهدف وأدوات التسويق الرقمي.

المجالات التي يعمل بها صانع المحتوى

تتطلب العديد من المجالات مهارة صناعة المحتوى نظرًا لأهمية المحتوى الرقمي في العصر الحديث. تشمل هذه المجالات:

  1. التسويق والإعلانات:
    تستخدم الشركات صناعة المحتوى لترويج منتجاتها وخدماتها عبر قنوات متعددة مثل: المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني.
  2. التعليم والتدريب:
    يحتاج قطاع التعليم إلى محتوى تعليمي للمناهج الدراسية، والمواد التدريبية، والدورات عبر الإنترنت.
  3. الإعلام والصحافة:
    تتطلب وسائل الإعلام التقليدية والرقمية محتوىً مستمرًا لتقديم الأخبار والمقالات والتحليلات.
  4. التجارة الإلكترونية:
    تحتاج متاجر التجارة الإلكترونية إلى محتوى لوصف المنتجات، والترويج لها.
  5. الشركات والموارد البشرية:
    تستخدم الشركات المحتوى لتعيين موظفين جدد، وتقديم التدريب الداخلي، والتواصل مع الموظفين.
  6. الصحة والرعاية الصحية:
    يحتاج قطاع الرعاية الصحية إلى محتوى تثقيفي للمرضى، والمواد الترويجية للخدمات الطبية، والمعلومات الطبية العامة.
  7. الترفيه:
    تحتاج صناعات السينما، والتلفزيون، والألعاب إلى محتوى ترفيهي لجذب الجمهور.
  8. المنظمات غير الربحية:
    تستخدم المنظمات غير الربحية المحتوى لنشر الوعي بقضاياها وجمع التبرعات.
  9. السياحة والضيافة:
    تعتمد صناعة السياحة والضيافة على المحتوى لجذب السياح والترويج للوجهات السياحية والفنادق.

المسار الوظيفي المعتاد والمسميات الوظيفية لـ صناعة المحتوى

يبدأ المسار الوظيفي لصانع المحتوى عادة من وظائف مبتدئة ويتقدم إلى مناصب عليا مع اكتساب الخبرة والمهارات. فيما يلي تسلسل نموذجي للمسار الوظيفي والمسميات الوظيفية:

  • متدرب صناعة محتوى (Content Creation Intern):
    تبدأ غالبًا بوظيفة متدرب، حيث يتعلم الأساسيات وكيفية إنشاء المحتوى تحت إشراف متخصصين.
  • صانع محتوى مبتدئ (Junior Content Creator):
    يقوم بالمهام الأساسية مثل كتابة المقالات، والنشرات الإخبارية، والمشاركات على وسائل التواصل الاجتماعي.
  • صانع محتوى (Content Creator):
    لديه خبرة أكبر ومسؤولية في تطوير وتنفيذ استراتيجيات المحتوى، وكتابة أنواع مختلفة من المحتوى.
  • كاتب محتوى (Content Writer):
    متخصص في كتابة المقالات، والبوستات، بشكل احترافي.
  • محرر محتوى (Content Editor):
    يشرف على جودة المحتوى، ويحرر النصوص المكتوبة، ويضمن التزامها بمعايير الشركة.
  • مدير وسائل التواصل الاجتماعي (Social Media Manager):
    يدير الحسابات الاجتماعية للشركة، ويطور استراتيجيات لنشر المحتوى وزيادة التفاعل.
  • استراتيجي محتوى (Content Strategist):
    يضع خطط واستراتيجيات المحتوى بناءً على تحليل البيانات وفهم الجمهور المستهدف.
  • مدير محتوى (Content Manager):
    يشرف على فريق من صانعي المحتوى، ويضمن تنفيذ استراتيجية المحتوى، ويتابع الأداء العام للمحتوى.
  • مدير التسويق بالمحتوى (Content Marketing Manager):
    يركز على استخدام المحتوى لتحقيق أهداف التسويق، مثل جذب العملاء وزيادة الوعي بالعلامة التجارية.
  • رئيس قسم المحتوى (Head of Content):
    يقود قسم المحتوى في الشركة، ويحدد التوجهات الاستراتيجية، ويضمن تناغم المحتوى مع الأهداف العامة للشركة.

يتيح هذا المسار الوظيفي فرصة للتطور والنمو المهني، حيث يمكن لصانع المحتوى اكتساب مهارات وخبرات جديدة تؤهله لتولي مناصب قيادية في مجال صناعة المحتوى.

حجم الطلب في مصر والدول العربية على صانع المحتوى حاليًا وفي المستقبل

تشهد صناعة المحتوى في مصر والدول العربية نموًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، حيث زاد الاعتماد على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة رئيسية للتواصل والتسويق. هذا النمو يعزز الطلب على صناع المحتوى الماهرين في تقديم محتوى مبتكر وجذاب. وفيما يلي بعض العوامل التي تساهم في زيادة الطلب:

  1. التحول الرقمي: في الأونة الأخيرة،  تزايد عدد الشركات التي تعتمد على استراتيجيات التسويق الرقمي للوصول إلى جمهورها المستهدف.
  2. ازدهار التجارة الإلكترونية: مع انتشار المتاجر الإلكترونية، هناك حاجة متزايدة لوصف المنتجات، وكتابة المراجعات، وإنشاء المحتوى التسويقي.
  3. ارتفاع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي: يزيد الاستخدام المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي من حاجة الشركات لإنشاء محتوى متجدد وتفاعلي لجذب المتابعين.
  4. التعليم عبر الإنترنت: مع تطور التعليم الإلكتروني، تتزايد الحاجة لمحتوى تعليمي وتدريبي يغطي مختلف المجالات.
  5. زيادة الاستثمارات في التسويق الرقمي: تخصص الشركات ميزانيات أكبر للتسويق الرقمي، مما يزيد من الحاجة إلى محتوى مبتكر وفعّال.

مستقبل الطلب على صناع المحتوى

يتوقع أن يستمر الطلب على صناع المحتوى في الزيادة في المستقبل، وذلك بسبب:

  • التطور التكنولوجي: مع ظهور تقنيات جديدة مثل الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR)، سيكون هناك حاجة لمحتوى متوافق مع هذه التقنيات.
  • التوسع في الأسواق الرقمية: من المتوقع أن تتوسع الأسواق الرقمية في الدول العربية، مما يزيد من الحاجة لمحتوى محلي يلبي احتياجات هذه الأسواق.
  • زيادة الاستثمارات في الإعلام الرقمي: من المتوقع أن تزداد الاستثمارات في الإعلام الرقمي، مما يعزز الحاجة لمحتوى ذو جودة عالية.

متوسط دخل صانع المحتوى في مصر والدول العربية

يتفاوت متوسط دخل صانع المحتوى بناءً على عدة عوامل منها الخبرة، نوع المحتوى، وحجم الشركة أو المنظمة التي يعمل بها. وفيما يلي تقديرات لمتوسط دخل صانع المحتوى في بعض الدول العربية:

مصر:

  • صانع محتوى مبتدئ: 5,000 – 8,000 جنيه مصري شهريًا.
  • صانع محتوى متوسط الخبرة: 8,000 – 15,000 جنيه مصري شهريًا.
  • صانع محتوى ذو خبرة عالية أو مدير محتوى: 15,000 – 30,000 جنيه مصري شهريًا.

المملكة العربية السعودية:

  • صانع محتوى مبتدئ: 5,000 – 10,000 ريال سعودي شهريًا.
  • صانع محتوى متوسط الخبرة: 10,000 – 20,000 ريال سعودي شهريًا.
  • صانع محتوى ذو خبرة عالية أو مدير محتوى: 20,000 – 30,000 ريال سعودي شهريًا.

الإمارات العربية المتحدة:

  • صانع محتوى مبتدئ: 6,000 – 12,000 درهم إماراتي شهريًا.
  • صانع محتوى متوسط الخبرة: 12,000 – 20,000 درهم إماراتي شهريًا.
  • صانع محتوى ذو خبرة عالية أو مدير محتوى: 20,000 – 30,000 درهم إماراتي شهريًا.

قد تختلف هذه التقديرات بناءً على موقع الشركة، وحجمها، ومجالها. كما أن بعض صناع المحتوى يعملون كفريلانسر، مما يمكنهم من تحديد أسعارهم بناءً على المشاريع التي يعملون عليها والخدمات التي يقدمونها، وسنوات خبرتهم.

كيفية الحصول على عمل في مجال صناعة المحتوى

للحصول على عمل في مجال صناعة المحتوى، يمكنك اتباع الخطوات التالية:

  1. تطوير مهاراتك:
    • تعلم أساسيات الكتابة، والتحرير، وإنشاء الفيديو، والتصميم الجرافيكي.
    • اكتساب معرفة بأدوات التسويق الرقمي مثل تحسين محركات البحث (SEO) وتحليل البيانات.
  2. إنشاء ملف أعمال (Portfolio):
    • أنشئ مجموعة من أعمالك السابقة (حتى لو كانت مشروعات تجريبية) لتعرض مهاراتك وقدراتك.
    • استخدم منصات مثل Behance وLinkedIn لعرض أعمالك.
  3. التقديم على الوظائف:
    • ابحث عن وظائف على مواقع التوظيف مثل LinkedIn، Bayt، وIndeed.
    • تواصل مع الشركات مباشرة وأرسل لهم سيرتك الذاتية وملف أعمالك.
  4. التواصل والشبكات المهنية:
    • انضم إلى مجموعات ومنتديات صناعة المحتوى على الإنترنت و منصات التواصل الاجتماعي.
    • احضر ورش العمل والمؤتمرات المتعلقة بصناعة المحتوى للتواصل مع محترفي الصناعة.
  5. العمل الحر (Freelancing):
    • انضم إلى منصات العمل الحر مثل Upwork وFreelancer ومستقل وكفيل لتقديم خدماتك كصانع محتوى مستقل.
    • استفد من هذه المنصات لبناء سمعة قوية والحصول على Feedback إيجابي.

تطوير مهارة صناعة المحتوى

لتطوير مهاراتك في صناعة المحتوى، يمكن الاستفادة من مصادر التعلم المختلفة، فرص الممارسة، والشهادات الاحترافية. فيما يلي بعض النصائح:

  • مصادر التعلم:
    • الدورات التدريبية عبر الإنترنت:
    • الكتب والمقالات:
      • اقرأ الكتب والمقالات المتعلقة بصناعة المحتوى، والتسويق الرقمي، واستراتيجيات التواصل.
    • فرص الممارسة:
      • التدوين الشخصي: أنشئ مدونة شخصية وابدأ بكتابة المقالات في المواضيع التي تهمك لتطوير مهاراتك الكتابية.
      • المشاريع الجانبية: اعمل على مشروعات جانبية، مثل إنشاء فيديوهات تعليمية أو تصميم منشورات لوسائل التواصل الاجتماعي.
    • التطوع:
      • تطوع لإنشاء محتوى لمنظمات غير ربحية أو مؤسسات تعليمية لاكتساب خبرة عملية.

قصص نجاح لصانعي محتوى تخرجوا من أكاديمية ابن سينا:

  • تجربة فاطمة في سوق العمل بعد برنامج كتابة المحتوى من ابن سينا
  • ماذا بعد كورس ابن سينا
  • الاستفادة من تعلم التسويق الرقمي

الخلاصة

يعد مجال صناعة المحتوى واحدًا من المجالات الأكثر نمواً وتطلباً في العصر الرقمي الحالي. سواء كنت تسعى للعمل في شركة أو كعامل حر، فإن تطوير مهاراتك وبناء portfolio قوي، والتواصل مع محترفي الصناعة يمكن أن يساعدك في تحقيق النجاح. لا تتوقف عن التعلم واستغلال كل الفرص المتاحة لتحسين مهاراتك والوصول إلى أهدافك المهنية في هذا المجال المثير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات تهمك